;

رسامة تحول البشر إلى لوحاتٍ حية بتقنية ألوان مذهلة

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 أبريل 2016
رسامة تحول البشر إلى لوحاتٍ حية بتقنية ألوان مذهلة

يوماً ما قال الفنان الفرنسي الشهير إدغار ديغا: "الفن ليس ما تراه، بل ما تجعل الناس تراه"، وبعد مئة عامٍ من موت ديغا، خرجت الفنانة الأمريكية أليكسا مييد بمشروع فني ألهم كل من رآه، إذ اعتمدت على موديلات بشرية حقيقية لرسم لوحاتٍ تشكيلية بديعة، ثم تصويرها.

رسامة تحول البشر إلى لوحاتٍ حية بتقنية ألوان مذهلة

ما رأيك في تلك الصورة؟ إنها ليست لوحة تدخلت تقنيات الجرافيك لتحريك جزء العينين فيها، بل هي صورة فوتوغرافية لموديل حقيقي، قامت الفنانة أليكسا مييد بالرسم على جسده لإكسابه تلك الألوان لتحوله إلى لوحةً تشكيلية.

شاهد أيضاًصور فنانة تمتلك قدرة خارقة جعلتها ترسم لوحات لا يصدقها عقل.. تعرف على حالتها الطبية المدهشة

ولفتت الفنانة الأمريكية أليكسا مييد إليها الأنظار بتلك اللوحات الحية المبدعة التي أنتجتها، ثم خلَّدتها في صورٍ فوتوغرافية تستكمل بها مشروعها الفني.

ويعتمد مشروع أليكسا مييد على إعداد لوحات تشكيلية قائمة على موديلات بشرية حية تم تلوينها، ثم يأتي الجزء الثاني وهو التصوير الفوتوغرافي.

ومن المثير للانتباه كيف تبدو موديلات أليكسا مييد في المعارض المفتوحة، إذ يتفاعل الجمهور مع اللوحة الكبيرة بإعجاب كبير، ثم تجتاحهم الاستثارة إذ يتحرك الموديل، فتبدو الصورة الإجمالية "لوحة تشكيلية حية تتحرك" ما يثير الإعجاب.

ما رأيك في ذلك المشروع الفني؟ وكيف سيكون شعورك إذا رأيت لوحة مذهلة الجمال ثم فوجئت بتحرك أحد عناصرها فجأة؟

شاهد الصور في الألبوم أعلاه، وتخيل الموقف ثم أخبرنا برأيك.