;

KFC تعتذر عن إعلانها الأخير في أستراليا لهذه الأسباب

اعترضت على الإعلان مجموعة أسترالية تقوم بحملات ضد عدم احترام المرأة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يناير 2020 آخر تحديث: الجمعة، 24 يناير 2020
KFC تعتذر عن إعلانها الأخير في أستراليا لهذه الأسباب

اعتذرت سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن KFC عن إعلان تلفزيوني في أستراليا الذي يُظهر مراهقين يحدقان في امرأة، بينما تقوم بضبط ملابسها في انعكاس زجاج سيارتهما.

وقد صدر الاعتذار بعد أن اعترضت مجموعة أسترالية تقوم بحملات ضد عدم احترام المرأة، ووصفوا الإعلان بأنه عودة إلى الصور النمطية القديمة التي تجعل من المرأة أداه للمتعة الذكورية.

وتظهر في الإعلان الذي مدته 15 ثانية امرأة شابة تتحقق من انعكاس صورتها في النوافذ الملونة لسيارة متوقفة، وعلى ما يبدو أنها لا تدرك أن هناك أشخاص بداخل السيارة.

وبينما تقوم بضبط ملابسها والتحقق من هيئتها، تنخفض النافذة لتظهر المراهقين إلى جانب سيدة كبيرة في السن وهم يحدقون بها.

تم عرض الإعلان على شاشات التلفزيون وتمت مشاركته أيضًا على قناة  سلسلة الوجبات السريعة عبر يوتيوب.

وفي بيان قصير صدر يوم الثلاثاء، قالت كنتاكي فرايد تشيكن KFC: نعتذرعن إعلاناتنا التجارية الأخيرة، لم نكن نهدف إلى إظهار النساء والأطفال بصورة سلبية.

وقالت ميليندا ليسزوفسكي المتحدثة باسم  جمعية الصيحة الجماعية، بأستراليا إن الإعلان يصور حالة حنق الذكور إذا لم يحصلوا على فرصة لاستخدام جسد المرأة، كما أنه عرض النساء الشابات  بشكل جنسي من أجل المتعة فقط.

وتابعت، مثل هذه الإعلانات تعزز فكرة خاطئة مثل أننا لا نستطيع توقع نظرة إيجابية للمرأة أفضل من نظرة صغار السن، وهو ما يعيق قدرتنا على تحدي الأفكار الجنسية السلبية، التي تسهم في السلوك الضار تجاه النساء والفتيات.

وأشارت ليسزوفسكي إلى التقارير العديدة التي كشفت كيف أن تعزيز الصور النمطية الجنسانية، بما في ذلك في الإعلانات، قد يسهم في رؤية أقل للنساء، مما يؤدي إلى سوء معاملتهن.

ووفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، لم تؤكد سلسلة مطاعم KFC موقفها من استمرار عرض الإعلان.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه