;

القصة الكاملة لواقعة طفل البلكونة.. فاجعة إنسانية لأم تجردت من الرحمة

  • تاريخ النشر: السبت، 26 يناير 2019
طفل البلكونة

فاجعة إنسانية شهدتها إحدى محافظات مصر، لأم تدفع بابنها من خارج نافذة على ارتفاع شاهق حتى يتمكن من فتح باب الشقة المغلق.

وحبس رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنفاسهم وهم يشاهدون مقطع فيديو لأم فقدت كل معاني الرحمة، وهي تعرض طفلها لخطر السقوط، عندما دفعته لمحاولة التسلق من نافذة الجيران إلى البلكونة الخاصة بشقتها، بهدف فتح باب شقتها الذي أغلق وهم خارجها.

وخلال مقطع الفيديو الذي لم يستغرق دقيقة واحدة وبضع ثوانِ، يبكي خلاله الطفل ويصرخ "أنا خايف هقع، طب هدور على المفتاح"، دون أي رد فعل من الأم التي استمرت في محاولة دفعه لتسلق الشرفة.

واستمرت الأم القاسية في دفع ابنها، رغم البكاء المتواصل من جانبه واستغاثته بمن حوله لكي ينقذوه، لكنها أرادت أن تلقيه في الشقة، وهو ما جعل نشطاء التواصل الاجتماعي يوجهون لها انتقادات شديدة بسبب السلوك الغريب.

وفي أول تحرك حكومي بشأن الواقعة، تقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ببلاغ في الواقعة المتداولة تحت اسم "طفل البلكونة"، والتي تُظهر سيدة تدفع طفل من شباك إحدى الشقق بالدور الثالث لبلكونة الشقة المجاورة بمنطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة.

وألقت قوات الأمن، القبض على السيدة، وبعد التحقيق معها في قسم ثالث أكتوبر تبين أن اسمها هند، وتبلغ من العمر ٣٥، وأنها أم الطفل الذي ظهر في مطقع الفيديو، ويدعى أسامة يبلغ من العمر 13 عاماً.