;

حزن في عاصمة النور بعد حريق أشهر كاتدرائيات العالم التاريخية نوتردام

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 أبريل 2019
كاتدرائية نوتردام التاريخية

عاشت باريس عاصمة النور، يوماً حزيناً بعد احتراق كاتدرائية نوتردام Notre-Dame التاريخية، التي تعد أحد أهم معالم المدينة منذ إنشاءها قبل 700 عاماً.

وكان حريق هائل، اندلع يوم الخامس عشر من أبريل 2019، في كاتدرائية نوتردام الشهيرة، ما تسبب في انهيار البرج التاريخي وسقف الكاتدرائية بالكامل.

ووسط العاصمة الفرنسية، كانت نوتردام التي يعني اسمها بالعربية، سيدتنا العذراء، تقف منذ مئات السنين، شاهدة على أحداث تاريخية مهمة في باريس.

وتعتبر كاتدرائية نوتردام، واحدة من أشهر كاتدرائيات العالم وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.

والكاتدرائية العتيقة، يعود بناؤها إلى عام 1163، واستغرق حوالي 200 عام، ما جعلها من أكثر الأماكن التي تجذب السياح حول العالم حيث يزورها 13 مليون شخص سنوياً.

وترتفع قبة الكاتدرائية إلى 300 متر وهي مدعمة بأقواس ومن دون أعمدة في الوسط، وتتزين بثمانية أجراس معدنية تزن 43 طناً وتم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاماً على تشييدها.

ويمثل المبنى الذي تم الانتهاء منه عام 1345 تحفة الفن والعمارة القوطية، الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، ويعد من المعالم التاريخية والمعمارية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم أيل دوزانس.

ويعد حريق الكاتدرائية حادثاً فظيعاً في تاريخ باريس، فنوتردام تحمل رمزاً عالمياً قبل أن يكون فرنسيا.