;

قصة نجاح شاب عصامي وثري

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 سبتمبر 2019
قصة نجاح شاب عصامي وثري

أصبح التحول إلى يوتيوبر أو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي هي الوظيفة المثالية التي يحلم بها الأطفال والمراهقون هذه الأيام. ولأننا لا نحظى بالكثير من قصص النجاح لأشخاص حققوا نجاجات في مثل هذه الوظائف، فإن الناس تخطئ في حكمها على المؤثرين، وتظن أنهم يعيشون في فقاعة بمفردهم، وأنهم يسعون للحصول على أموال سهلة، وهي ظنون خاطئة. دعونا نشارككم مقابلة مشوقة مع شاب عصامي ناجح وثري، وهو Naz، والذي سيشاركنا أفكاره ونصائحه المفيدة، والتي قد تكون ذات فائدة عظيمة للأشخاص الراغبين في العمل كمؤثرين.

قصة نجاح شاب عصامي وثري

س 1: حدثنا عن نفسك

أنا Naz، يوتيوبر من السعودية، أبلغ من العمر 26 عامًا، ويتابعني 6 مليون مشترك، أنا صانع المحتوى الأسرع نموًا في المنطقة خلال العامين الآخيرين. عشت في الولايات المتحدة عندما كنت صغيرًا، ولكنني أمضيت معظم شبابي في المملكة العربية السعودية، حيث درست إدارة الأعمال والموارد البشرية في جامعة الإمام. حاليًا أعيش في الرياض مع عائلتي الجميلة، وشقيقي الأصغر هو يوتيوبر ناجح أيضًا معروف باسم t1GGEEr.

س 2: كيف بدأت في يوتيوب وما هي عوامل نجاحك خلال هذه الفترة القصيرة؟

بدأت في يوتيوب بكل أنواع المحتوى المختلفة، لأنني لم أكن أعلم بعد ما هو المحتوى الملائم لي، والذي يعجب جمهوري. ولأن إنشاء المحتوى يستغرق وقتًا طويلًا، مع الأخذ في الحسبان ضرورة وضع هوية محددة لقناتك على اليوتيوب، فإن أي شخص مهتم باليوتيوب يجب أن يركز على اختيار المحتوى المناسب له. ولا تتوقع أيضًا أن تحصل على نمو مفاجئ في عدد المتابعين، لذا عليك الاستمرار، حتى إذا كنت تقدمك بطيئًا. ولكن بمجرد وصولك إلى حاجز الـ 10000 مشترك، ستتحفز أكثر، مما سيصل بك إلى حاجز الـ 100000 مشترك، فتزداد ثقتك في نفسك، لذا لا تيأس حتى تصل إلى خطوة الـ 10000 الأولى. كما أن إنشاء محتوى يومي لفترة طويلة يعد شئ مهم، لذا اعتبر يوتيوب بمثابة روتين يومي لك، حتى ينتظرك جمهورك كل يوم. الآن أنا أتفاعل مع المشتركين بفيديو تفاعلي يومي، وهو بمثابة الهوية لقناتي. أمضي ما بين 5-6 ساعات على الأقل يوميًا لجمع أفكار الحلقة القادمة، وكذلك مراجعة ردود الفعل من التعليقات، حتى يمكنني تطبيق ما يتطلع إليه جمهوري. هذه مسيرة مهنية احترافية، ولا توجد طرقًا مختصرة، لذا ابحث دائمًا عن أفكار ونفذها.

س 3: بخلاف يوتيوب، ما هي منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تركز عليها ولماذا؟

يوتيوب هو منطقتي الأساسية، حيث بدأت فيه مسيرتي الاحترافية بنشر فيديوهات يومية. كما أن لدي شعبية كبيرة على إنستجرام وسناب شات، ولكنني أركز أكثر على خدمة البث المباشر التي يقدمها LINE LIVE، حيث أنها محل أنظار جيل الألفية. أصبح البث المباشر جزء من حياتي وروتيني اليومي مثله مثل اليوتيوب، فالبث المباشر يمنحك تشويقًا ولحظات قيمة من خلال التواصل مع المعجبين بشكل مباشر. في يوتيوب، أخصص وقتًا طويلًا لإنشاء الفيديوهات، ولكن في البث المباشر فإن الأمر أكثر سهولة وسرعة، حيث أنه يعتمد بشكل كامل على التفاعل مع الناس في التو واللحظة، كما أنك تحصل على أرباح من خلال تلقي هدايا رقمية من داخل التطبيق. وبمجرد أن تخوض تجربة التفاعل المباشر مع الجمهور، ستصبح مدمنًا لخدمة البث المباشر، لذا فأنا أنصح الناس الذين يعتبرون إنشاء الفيديوهات أمرًا صعبًا، ببدء البث المباشر.

س 4: كيف تقارن جمهور البث المباشر بجمهور مقاطع الفيديو؟

جمهور البث المباشر أكثر ولاء، حيث أنهم يقررون الانضمام إلى البث المباشر لمقابلتي والتواصل معي، وما هو يشعرني بالكثير من الامتنان. وعلى عكس مقاطع الفيديو، فأنت لا ترد على نفسك فقط، ولكنك تقضي وقتًا مفيدًا مع الجمهور، الذي يجدها أيضًا أكثر إرضاء وتشويقًا، حيث أنه يرى أن وجوده مهم لك. البث المباشر مستوى آخر ويتطلب مجهودًا مختلف تمامًا عن مقاطع الفيديو. أرى جلسات البث المباشر بأنها مجهود فعلي حقيقي مقارنة بمقاطع الفيديو. على سبيل المثال، أطلب من جمهوري عرض أي شئ، ثم أحاول رسمه، مما يصل بالتفاعل بيننا إلى الحد الأقصى. لا يمكنك تخيل مدى إبداع جمهورك، وكيف يمكنهم بث الحياة في عرضك المباشر، ونقله إلى مستوى آخر تمامًا.

س 5: من بين العديد من خدمات البث المباشر، لماذا LINE LIVE؟

لأنها أكثر خدمات البث المباشر المناسبة لهذه المنطقة. كما أنها تقدم مناخًا صحيًا ومشجعًا للمبدعين من أي مستوى. فسواء كنت مبتدئًا أو محترفًا، فإن LINE LIVE توفر فرصًا عادلة للجميع، كما أنها تقدم دعمًا مفيدًا، حتى يتسنى لأي شخص طموح مستعد لبذل الجهد، أن ينمو عدد متابعيه بشكل سريع. إنها تحتوي على برنامج رعاية ومكافآت اسمه شركاء LINE LIVE، والذي أجده النظام الأكثر تقدمًا ونزاهة في المنطقة، لذا فإنني أنصح بمراجعة تفاصيله، والاستفادة منه، حيث أنه مفتوح للجميع.

س 6: كيف تقارن الأرباح التي تحصل عليها من LINE LIVE بأرباحك من المنصات الأخرى؟

بالنسبة لي، أشعر أن LINE LIVE ليس مجرد منصة لربح الأموال، ولكن أيضًا منصة توفر رعاية ودعم بشكل احترافي. فكمستخدم وصانع محتوى في التطبيق، فإنني أجد راحة في LINE LIVE بشكل أكبر من أي منصة أخرى. الربح يتم بشكل مختلف في يوتيوب و LINE LIVE، ولكن يمكنني القول أنه لا وجود لسقف أعلى للربح في LINE LIVE، حيث أن كل ما ستربحه متعمد بشكل كلي على أدائك، وهو ما أجده نظامًا شفافًا ونزيهًا للغاية.

س 7: هل ترى نفسك تعمل بشكل دائم في مجال البث المباشر؟

بالطبع، فهذا هو مستقبل السوشيال ميديا وصناعة المحتوى الرقمي في عالمنا، لذا فإنني أنصح الناس بشدة بالانضمام إلى مجال البث المباشر، حيث ستتزايد فرصهم في أن يصبحوا مشاهير بشكل أسرع، بالإضافة إلى إثراء معارفهم من خلال البث المباشر.

س 8: ما هي نصيحتك للمواهب الجديدة التي تفكر في الانضمام إلى السوشيال ميديا كمهنة احترافية؟

نصيحتي هي: إذا كنت تشعر بأنك تمتلك الموهبة، فأنت تمتكلها بالفعل. هناك مقولة تقول "الخوف هو الحاجز بينك وبين نجاحك"، وأخرى تقول "بعد عام من الآن ستتمنى لو كنت قد بدأت اليوم"، لذا فامض قدمًا وابدأ حياتك المهنية. وتذكر دائمًا، لا أحد بدأ بدون أخطاء.

لمعرفة المزيد عن Naz وقصص نجاحه، قوموا بزيارة قناته الرسمية على يوتيوب وصفحته الرسمية على LINE LIVE.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا