;

مصور جريء يلتقط سيلفي مع أفعى الأناكوندا الضخمة ويصفها بالخجولة?

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 ديسمبر 2019
مصور جريء يلتقط سيلفي مع أفعى الأناكوندا الضخمة ويصفها بالخجولة?

في واقعة ربما تدهش الكثيرين، اُلتقطت فيديو لشخص كان قريبا للغاية من أفعى الأناكوندا الضخمة التي يصل طولها لـ20 قدما، ولم يكتف بهذا فحسب، بل أقدم بجرأة على التقاط صورة سيلفي معها.

بحسب صحيفة Mirror البريطانية، فقد بقي هذا الشخص الذي يدعى خورخي سيرفيرا هاوزر، 35 عامًا، مع الأفعى بنهر فورموسو، في مدينة باجا بالمكسيك، لمدة 40 دقيقة.

وعندما علم المصور هاوزر- الذي يسبح أيضا بانتظام مع أسماك القرش البيضاء- بوجود نهر صاف في البرازيل حيث يمكنه العثور على الأناكوندا الخضراء، قرر دون تردد أن يضع  على قمة أولوياته السفر إلى البرازيل.

وبخصوص الفيديو الذي التقطه كارلوس كورنيخو، والمنشور على Lab Bible، فقد رصد لحظات تقشعر لها الأبدان لتحرك الأفعى في المياه، ثم فحصها لشكلها المنعكس على غطاء الكاميرا التي كان هاوزر ممسكا بها.

مصور جريء يلتقط سيلفي مع أفعى الأناكوندا الضخمة ويصفها بالخجولة?

وقال هاوزر: الأناكوندا الخضراء التي صورتها، والتى تعد أطول أنواع الأناكوندا في العالم، بلغ طولها 6 أمتار، ولم أخف لأنني اعتدت على التواجد تحت المياه حول الحيوانات المفترسة الكبيرة.

التصريح السابق لم يكن أكثر غرابة مما ذكره بعد ذلك، إذ قال: في الواقع كانت خجولة للغاية وتحاول تجنبنا معظم الوقت، الأمر الذي كان بمثابة خيبة أمل، مشيرا إلى أنه لم يكن من السهل أبدا جذب انتباه هذه الأفعى.

مصور جريء يلتقط سيلفي مع أفعى الأناكوندا الضخمة ويصفها بالخجولة?

ويبدو أن خبرة هاوزر مع الحيوانات المفترسة وغطسه مع أسماك القرش وغيرها من المفترسات منذ 10 سنوات، جعلته يتعلم كيفية قراءة تلك المفترسات والتصرف عند التواجد حولها، ما يجعله يشعر بالراحة في حضرتها، على حد قوله.

الأناكوندا ثعابين نصف مائية توجد في أمريكا الجنوبية الاستوائية، وتعد بين أكبر الثعابين في العالم وعادة ما تعيش في المستنقعات والمستنقعات والجداول. ويمكن للأناكوندا الخضراء أن تنمو إلى أكثر من 29 قدما، ويصل وزنها إلى أكثر من 550 رطلا، بينما قطر جسمها يتجاوز 12 بوصة. والإناث في الأناكوندا أكبر بكثير من الذكور.

الأناكوندا الخضراء تشتهر بكونها مفترسة للإنسان، ورغم هذا فهي نادرا ما تهاجمه. ومن المعروف أنها تقتل فرائسها بقوة العصر لا بالسم.