;

هاكان شوكور: من نجم كرة إلى سائق أوبر والسبب أردوغان.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يناير 2020
هاكان شوكور: من نجم كرة إلى سائق أوبر والسبب أردوغان.. ما القصة؟

رغم أنه كان أحد أكثر نجوم العالم شهرة، بعدما قاد منتخب بلاده إلى أكبر إنجاز رياضي في تاريخه، باحتلاله المركز الثالث في مونديال 2002، إلا أن النجم التركي المعتزل هاكان شوكور يعيش الآن حياة شديدة الصعوية، ويعمل كسائق أوبر في الولايات المتحدة، بسبب مشاكل سياسية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

هذا ما حدث للاعب التركي الشهير، الذي لعب سابقاً لإنتر ميلان الإيطالي، والذي سجل باسمه أسرع هدف في تاريخ كأس العالم، والذي أصبح في يومنا هذا في حكم المشردين، فما هي القصة وكيف انتهى به الحال إلى هذا؟

يقول شوكور في تصريحات لوسائل إعلام عالمية أنه كان عضواً في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الفترة ما بين عامي 2011-2103، إلا أن السلطة انقلبت عليه واتهمته بإهانة الرئيس التركي أردوغان على تويتر في عام 2016. 

ولم يقتصر الأمر على هذا، بل تم اتهامه أيضاً بالمشاركة في محاولة الانقلاب التي جرت في تركيا عام 2016، وقيل أنه انضم لجماعة المفكر الإسلامي فتح الله كولن. 

وبسبب التضييقات الشديدة عليه، اضطر نجم منتخب تركيا السابق إلى الفرار من بلده والتوجه إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2017، ليبدأ حياته من جديد هناك، فيفتتح مقهى يحاول من خلاله كسب رزقه، بعدما خسر كل شيء في تركيا.

هاكان شوكور: من نجم كرة إلى سائق أوبر والسبب أردوغان.. ما القصة؟

وتابع شوكور أن مضايقات السلطات التركية لم تقف عنذ هذا الحد، حيث تعرض متجر زوجته إلى هجمات، وقام أشخاص مجهولون بإلقاء الحجارة عليه، كما أن أبنائه كانوا يتعرضون لمضايقات متواصلة في الشوارع، وتلقى هو نفسه العديد من التهديدات. 

وبالإضافة إلى هذا، فقد قامت السلطات في تركيا بإخضاع والده للإقامة الجبرية، ليصاب بالسرطان خلال حبسه، إلى جانب أن كل أملاكه وأصوله تمت مصادرتها.

وكشف هاكان شوكور أنه يعمل حالياً في الولايات المتحدة كسائق لدى أوبر، كما يقوم ببيع الكتب، وذلك من أجل توفير لقمة العيش لأسرته.

هاكان شوكور: من نجم كرة إلى سائق أوبر والسبب أردوغان.. ما القصة؟

وعبر عن حسرته مما حدث له، خاصة وأنه لا يدري سبب عداء السلطات التركية له، ولم يبلغه أحدهم الجرم الذي ارتكبه ليصيبه كل هذا، مضيفاً أنه ربما يكون عدو الحكومة، ولكنه يحب بلده وشعبها.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا